اشتهر فتيحي كثيراً بحسِّه المرهف وذوقه الراقي، فعرف كيف يستولي على قلوب من حوله بأجمل وأرقى المجوهرات التي شبَّهها بحبيبة قلبه الأبدية. كان فتيحي على يقين أن المجوهرات هي نقطة أساسية لدى المرأة، وأن هناك علاقة خاصة تربطهما ببعضهما البعض. إن شغف المرأة بالمجوهرات يرتبط بغريزتها الأنثوية التي تعود إلى آلاف السنين، حيث تبدأ علاقتها بالمجوهرات منذ الصغر وتستمر معها طوال حياتها. فالفتاة تُدلِّل نفسها بمجوهراتها، والمرأة تُظهر بها أناقتها وأنوثتها، وتعكس شخصيتها وميولها وطباعها. لهذا فإنها، عند أول مناسبة، تسعى لامتلاك قطع مميزة منها سواء كانت من الألماس أو الأحجار الكريمة للمجوهرات رونق وطابع فريد يجعلها تأسر القلوب في أي مكان وكل زمان.
البداية منذ السادسة من عمره حيث كان أحمد حسن فتيحي يقف مع أبيه في الدكان، وعندما بلغ الثانية عشرة اضطر إلى ترك الدراسة ليتولى أمور الدكان بسبب مرض والده، واستمر يدرس بطريقة المنازل حتى حصل على شهادة الثانوية العامة. في عام 1962، سافر لأول مرة إلى إيطاليا ليحضر معه كيلو ذهب إيطالي مشغول ليصبح أول جواهرجي يستورد الذهب الإيطالي إلى السعودية. وفي عام 1965، أسس أول شركة سعودية ذات مسؤولية محدودة مع والده، وفي عام 1970 استقل أحمد فتيحي بعمله ليفتتح أول محل خاص به تحت اسم أحمد حسن فتيحي